عتاب صامت حزين

بسم الله الرحمن الرحيم
ما بين حاسوب حزين... ولوحة مفاتيح بائسة... أحاول أن أجد شيء اكتبه ...او يعبر في مضمونه عما أعيشه من حيرة وألم..... وموقف صاعق حزين... وأشواق ملتهبة... والكثير الكثير من الحنين... لمن غادر العين... ولم يفارق طيفه القلب... وحبة بعده يتدفق في الشرايين... هل استطيع ان أغير مجرى الكون... وأعيد الزمن إلى الوراء.... وهل لي أن أكون قاسيا جاحدا ....ولا استسلم أبدا لحواء ؟... ما فائدة الكلام... ومعها غاب أللهام... واعلم بأنها باعت ....من قديم الزمان.... واني أحارب طواحين هواء بسيف صدا... وانتظر سراب... ورضيت راضخا للبعد والعذاب ...تحت أكثر من مسمى.... وتعددت الأسباب... أذا هو الرحيل والوداع... وكلمات لا تستساغ... ومعاني مهشمة غير قابلة للتداول والإيداع... معا نكتب نهاية قلب وندفنه في رماد الأيام..... ونكتب على ضريحه هنا يرقد من أفنى عمره في العشق والغرام.... وخرج منها فارغ الكفين ندمان... وابقي في ذهول وانكسار... فلا تحدي وإصرار لمن اكتوى بالنار... وسخر نفسه تابعا لقلبه... فهشمته بأنيابها الأيام دون شجب او استنكار.... فكيف لي ان أتحرر من قيود لم اخترها... ومن وجوه عابسة... وأيدي يابسة مجرده من الحنان ....اعتدت عليها ...فجعلت مني قربان للترفيه والمنافسة..... ذاك خيار القدر وسابقي كلاعب سرك بلا خيارات... يعمل جاهدا لإسعاد غيره..... وبداخله حزن دفين... وقلبه باقي حزين... وكله الم وحسرات ...فأين الملاذ والعمر فات ...واحكم قبضته الجلاد.. وانأ مكاني انتظر الممات... واختلق لنفسي أسبابا ومسميات... و انتظر معجزة من السموات.... فأمام المستحيل تنحسر الكلمات... وتبقى حقيقة خالدة بان حبك الوحيد الذي دق له القلب... وغنى الفؤاد ...ودونك أعيش في شتات ...وأتجرع مرارة الأيام ...وأحصي الثواني والساعات[b]